• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

"متفاعلن" أصل التفاعيل العروضية

متفاعلن أصل التفاعيل العروضية
أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله


تاريخ الإضافة: 3/1/2012 ميلادي - 8/2/1433 هجري

الزيارات: 43282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قضية للمناقشة

"متفاعلن" أصل التفاعيل العروضية[1]

 

نستطيع أن نجْزِم بأنَّ "مستفعلن" أصلها "متفاعلن" حيث يُمكننا عن طريق الإضمار أخْذ تلك مِن هذه، وأنا أنكر أن يكونَ هناك أساسًا ما يُسمَّى "مستفعلن" بعدًا عن دائرة الخليل، بل أذهب إلى أكثر مِن ذلك فأرَى أنَّ تفعيلات بحْر البسيط مأخوذة كلها من "متفاعلن" أيضًا، ويمكن تصويرها كالآتي:

متفاعلن متفعل متفاعلن متفا وهكذا

/ه/ه//ه /ه//ه /ه/ه//ه ///ه

مضمرة مقطوعة مضمرة حذاء.

 

وتتحول إلى:

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

 

وهذا ما أذْهَب إليه حقيقةً أنَّ كلَّ التفاعيل مأخوذةٌ مِن تفعيله واحِدة هي متفاعلن جاءتْ منها وتفرَّعت عنها، بمسمياتها المختلِفة.

 

وهذا ليس بدعةً أو ضربًا مِن الخيال، وإنما أستخلِصه من خلال واقِع ملموس حيث تستطيع إدراكه ممَّا سيأتي في عرْضي "للكامل" ممزوجًا مع "الرجز"، وممَّا سوف يأتي من دِراسات أخرى لبحور متعدِّدة هي في الأصل أضرب لبحور معينة، رأتْ دوائر الخليل فصْلَها كبُحور مستقلة، على الرغم مِن نُدرتها في الاستعمال العَربي القديم أو شذوذها أو الحُكم بإهمالها.

 

ولا أدَّعي أنني أوَّل مَن حاول استنباط تفعيلة معيَّنة تتفرَّع عنها بقيَّة تفاعيل العَروض، بل على العكَس، فإنَّ هذا الجهد حلقةً في سلسلة طويلة متَّصلة الحلقات مِن البحوث التي تمَّت في هذا المجال.

 

فهذا هو السكَّاكي[2]، يجعل من بحْر الوافِر أصلاً ويفرع عليه جميع البُحور.

 

والدكتور عبدالعزيز عتيق في مقدِّمة كتابه "علم العَروض القافية"، يفصل الحديث عن التفاعيل، ويرَى "أنَّ ثماني تفعيلات مِن العشرة هي في حقيقة أمرِها أربعُ تفعيلات فقط، صارتْ بتوليد عكسها ثمانية[3].

 

ولقد أدْلَى المرحوم الدكتور إبراهيم أنيس بدلوِه في الموضوع فقال: "نكتفي من تفاعيل العَروضيِّين التي أوصلوها إلى عشرةٍ بثلاث تفاعيل فقط تُبنَى عليها الأوزان:

1- فعولن 2- فاعلن 3- مستفعلن

 

ثم بإضافةِ مقطَع ساكِن إلى كلٍّ من هذه التفاعيل الثلاث، يمكن أن نشتقَّ منها ثلاثًا أخرى هي:

1- فعولاتن 2- فاعلاتن 3- مستفعلاتن[4].

 

ثم يقرِّر بأنَّ هذه التفعيلات الست يَستطيع أن يُبنى منها الأبحر العشرة التالية:

1- الطويل: فعولن - فعولاتن - فعولن - فعولاتن.

2- المتقارب: فعولن - فعولن - فعولن - فعولن.

3- البسيط: مستفعلن - فاعلن - مستفعلن - فاعلن.

4- الرجز: مستفعلن - مستفعلن - مستفعلن.

5- السريع: مستفعلن - مستفعلن - فاعلن.

6- المنسرح: مستفعلاتن - مستفعلن - فاعلاتن.

7- الخفيف: فاعلاتن - مستفعلن - فاعلاتن.

8- المجتث: مستفعلن - فاعلاتن.

9- الرمل: فاعلاتن - فاعلاتن - فاعلاتن.

10- المديد: فاعلاتن - فاعلن - فاعلن.

 

ثم تابع الدكتور أنيس الفِكرة، فنشر مقالاً بمجلَّة الشِّعر، العدَد الخامس الصادِر في (أول يناير سنة 1977م)، يرَى فيه إمكانية ردِّ كل التفاعيل إلى تفعيلة واحِدة، حيث إنَّه اهتدَى بعدَ تأمُّل عميق إلى إرْجاع كل التفاعيل مع المشهور مِن زَحافاتها وعِللها إلى تفعيلة واحِدة هي "فاعلاتن".

 

وينطلق أستاذنا المرحوم الدكتور أنيس عارضًا لفِكرته، محاولاً الخروج بقانون كامل للعودة بالبُحور إلى الأساس الجديد "فاعلاتن" حيث يتمُّ التحويل - مثلاً - على النحو التالي:

"فاعلاتن"، ويعتري مقطعُه الأوَّل هذه الأمور:

الحذف: فتصير التفعيلة "علاتن"، وتساوي "فعولن".

التقصير: ويتحوَّل المقطع "فا" إلى "فَ"، وتصحيح التفعيلة "فعلاتن"، وهي صورة مزاحَفة.

التأخير: وذلك بجعْل المقطع الأوَّل أخيرًا؛ أي: "علاتن فا"، وتصبح "مفاعيلن"... إلخ.

 

والحقيقة هذا رأيٌ جدير بالاحترام والتقدير، إلا أنَّه كما نرَى، اضطر أحيانًا إلى إضافة مقاطع إلى التفعيلة ليستْ منها، كي يخرجَ بتفعيلة جديدة، مع ما في هذا مِن عنَت، وإدْخال شيء على التفعيلة ليس منها، انظرْ مثلاً صياغته "متفاعلن" مِن "فاعلاتن" حيث نراه يتبع كل هذه الأساليب الصعْبة غير المنطقيَّة، يقول: إلحاق التفعيلة "فاعلاتن" بمقطع متوسط "فر"، مع تقصيرِ مقطعها الأوَّل "فا"، والمقطع الأخير "تن"، وهنا تصير "فعلات فر" أو "متفاعلن"[5]!!

 

فأي رأيٍ - بالله - هذا الذي يقول به الدكتور أنيس؟! لذلك انبرَى بالردِّ عليه الدكتور أحمد كشك مفنِّدًا رأيه في بحث منشور بمجلَّة الثقافة العربية اللِّيبية تحتَ عنوان "محاولات للتجديد في موسيقا الشعر"، حيث يرى أنَّه كما يمكن صيرورة التحوُّل من "فاعلاتن" يُمكن أن يحدث نظيره مع أيَّة تفعيلة أخرى مع إمكانات التحوُّل السابقة[6]، ومِن ثَمَّ يرَى الدكتور كشك بعدَ سرْده لملحوظات عدَّة على مقولة الدكتور أنيس: "أنَّ هناك حاجةً ماسةً إلى رُؤى جديدة تخرج بالعَروض عن محاولة التجريد، وهي فرْض ذِهني إلى محاولة التمسُّك بالإيقاع، وهي رُؤية حسيَّة، أو قل موسيقيَّة"[7].

 

محاولة جديدة:

قلت: إنَّها ليستِ اختراعًا، بل يصادق عليها واقعُنا الشِّعري، حيث لاحظتُ مِن خلال عرْضي لفِكرة الدمج بيْن بحري "الكامل والرَّجز"، أنَّ تسْكين ثاني "متفاعلن" المتحرِّك - مجرَّد التسكين فقط - يحولها إلى تفعيلة أخرى، هي مستفعلن، فإنْ حدَث هذا التسكين - الإضمار - في تفعيلة واحِدة من البيت سميت التفعيلة "مضمرة متفاعلن"، أما إنِ اطَّرد الزحاف، فشمل البيت كلَّه، فيمكننا أن ننسَى - أو نتناسى - الإضمار الذي يُمكِنه أن يدخل متفاعلن، ونقول: إنَّ التفعيلة مستفعلن، وأنَّ البَحْر بدوره يتحوَّل - بقدرة قادر - من "الكامل" إلى "الرجز"، أو أن ندعي أنَّها "متفاعلن" المضمرة حيث ورَد البيت كلُّه مضمرًا؛ لأنَّ هناك تفعيلة "ما" سوف تأتي خلالَ القصيدة على "متفاعلن" السالمة.

 

أمَّا إنِ استمر الإضمار واطَّرد حتى نهاية القصيدة، فإنَّ الأمر يصبح لا مجالَ فيه للتردُّد بيْن البحرين، بل نقطع بأنها مِن "الرجز".

 

وأنا أسأل: ما الفارِق بيْن "مستفعلن" المضمرة من "متفاعلن" التي يتركَّب منها الكامل أحيانًا، و"مستفعلن" التي يتركَّب منها الرجَز؟


في الحقيقة لا فرْق بينهما إلا في ذِهن الخليل - يرحمه الله - وفي باطِن دائرته، ومِن ثَم رأيت أنَّ كل التفاعيل بدون استثناء، وليس "مستفعلن" فقط، تعود في أصل استخدامها إلى "متفاعلن"، وأقصد مِن هذا أنَّ "متفاعلن" هي "التفعيلة الأم" لكل التفاعيل الأخرى، وهذا ما سوف أحاول توضيحَه في خُطوات البحْث التالية، لكن يجدر بي أن أُشير بداية إلى ملحوظتين:

الأولى: أنَّني سوف أتبع في توليدِ التفاعيل طريقةَ الزحاف والعلَّة العَروضيتين من "قبض" إلى "عصب" إلى "قطف"، إلى "قطع"... إلخ، حتى لا أقعَ فيما وقَع فيه الدكتور أنيس حيث أدْخل على التفعيلةِ أشياءَ ليست منها.

 

الثانية: أنني أقصِد بالمحاولة هذه الخروجَ عن نِظام الدوائر وقيودها، ومِن ثَمَّ محاولة ضم البُحور الشِّعريَّة المتجانسة إلى بعضها البعض، دون حرَج الانتماء المختلِف إلى الدوائر المختلفة؛ ولأنه لو استطعنا استبعادَ فِكرة الدوائر لأمكَن توحيد كثيرٍ مِن البحور النادرة الاستعمال، والقائمة بذاتها، بجعلها أضربًا في بحورٍ أخرى أكثر انتشارًا وشيوعًا.

 

وهذه هي المحاولة:

1- أم التفاعيل وأصلها "متفاعلن".

 

2- بتسكين ثانيها المتحرِّك "الإضمار" تُصبح متْفاعلن، وتحول إلى مستفعلن.

 

3- ويقلب متفاعلن بتقديم وتدِها المجموع على أسبابها تُصبح "علن مت فا"، وتحول إلى مفاعلتن.

 

4- بتسكين خامِس "مفاعلتن"، وهو في الأساس الثاني في متفاعلن، وهو ما يسمى "العصب" تُصبح مفاعلتن وتحوَّل إلى مفاعيلن.

 

5- باستعمال "القطف"، وهو "حذْف السبب الخفيف مِن آخر التفعيلة مع تَسكينِ ما قبله" تتحوَّل التعفيلة مِن مفاعلتن إلى مفاعل وهي المساوية للتفعيلة فعولن.

 

6- وبقلْب فعولن بتقديم سببِها الخفيف على وتدِها المجموع تصبح لن فعو، وهي التي تساوي فاعلن.

 

7- بالترفيل "وهو زيادة سبب خفيف على ما آخِره وتد مجموع تَصير فاعلن إلى فاعلن + تن، وتحول إلى فاعلاتن.

 

8- أمَّا متفاعلن إذا سُكِّن ثانيها "أضمرت" وفرق وتدها المجموع فإنَّها تصير هكذا "متْفاعلن" وهي المساوية للتفعيلة "مفْعولات".

 

هذه هي التفعيلات الثماني التي تتكوَّن منها الأبحُر الشِّعرية، وكما سبق أن ذكرت، فإنَّ واقعنا التراثي الشعري يؤيِّد هذا.

 

حيث إنَّ إضمار متفاعلن - مثلاً - كما سنرى في دمْج الكامل والرجز، يحولها إلى مستفعلن.

 

وإذا قلبت كما ذكرْنا تحوَّلت إلى "مفاعلتن"، وهي أساس بحْر الوافر، كما أنَّنا نلاحظ أنَّ ثاني متفاعلن هو خامِس مفاعلتن، وكلاهما متحرِّك، وبتسكينه تتوالَد بحور جديدة.

 

وبحْر الوافر أساسًا يتكوَّن من "مفاعلتن" ست مرَّات، ولكن العرب لم تستخدمه إلا مقطوفَ الضَّرْب والعَروض، والقطف - كما ذكرْنا - يحول مفاعلتن إلى فعولن.

 

وبتسكين الخامس "مفاعلتن" تحول إلى "مفاعيلن" التي اعتبرها العَروضيون أصل بحر الهزَج، والذي سوف ندمجه مع الوافِر في دراستنا كما سيأتي:

ومِن وجهة نَظري أيضًا، أنَّ بحر المتقارب مكوَّن من "مفاعلتن" ثماني مرات، ولم تستخدمه العربُ إلا مقطوفَ التفاعيل؛ أي: إن مفاعلتن تحوَّلت بالقطف هذا إلى "مفاعل"، التي هي "فعولن".

 

وحينما تقلب "فعولن" كما سبَق أنْ أوضحنا بتقديم سببها الخفيف على وتدها المجموع تصير "لن فعو"؛ أي: "فاعلن"، أو قل: إنَّ "متفاعلن" بحذْف سببها الثقيل تصير "فاعلن"، وهي بالطبع أساسُ بحْر المتدارك.

 

ومعنى هذا أنَّ "البسيط"- في نظري أيضًا - يتكوَّن مِن "متفاعلن" ثماني مرات، بإضمار الأولى وحذْف السبب الثقيل مِن الثانية على التوالي في كلِّ شطر تكون النتيجة "مستفعلن فاعلن..."، وتصويره هكذا:

متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن

بالإضمار بالحذف بالإضمار بالحذف بالإضمار بالحذف بالإضمار بالحذف

 

تصبح  تصبح     تصبح  تصبح     تصبح    تصبح   تصبح   تصبح

مستفعلن  فاعلن  مستفعلن  فاعلن   مستفعلن  فاعلن  مستفعلن  فاعلن

وهذا هو الأساسُ الذي يتكوَّن منه بحرُ البسيط كما نعْلم.



[1] منشور بكتابنا: فن العَروض والقافية "قضايا وبحوث"، الطبعة الثالثة من (ص: 14 وما بعدها)، طبعة 2000م -1420هـ.

[2] مفتاح العلوم (ص: 269)، و"مجلَّة كلية اللغة العربية" (ص: 229).

[3] "علم العَروض والقافية" (ص: 21) و"مجلة كلية اللغة العربية" (ص: 229).

[4] موسيقا الشِّعر (ص: 141).

[5] "مجلة الثقافة العربية الليبية" (ص: 36).

[6] المصدر السابق.

[7] المصدر السابق (ص: 37).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- 2- معذرة عن جزئية
خشان خشان - المملكة العربية السعودية 21-09-2015 07:35 PM

قلت في تعليقي : " 1- هو لم يتطرق إلى دائرة المشتبه"

وهذا خطأ أعتذر عنه فقد جاء في المقال :

"8- أمَّا متفاعلن إذا سُكِّن ثانيها "أضمرت" وفرق وتدها المجموع فإنَّها تصير هكذا "متْفاعلن" وهي المساوية للتفعيلة "مفْعولات".

1- تحفّظ
خشان خشان - المملكة العربية السعودية 21-09-2015 11:58 AM

القول بإمكانية التعبير عن أي بحر بدلالة أية تفعيلة شيء والجزم بأن تفعيلة ما أصل كل التفاعيل شيء آخر. فالأول داخل في باب الرياضة العروضية ولا تنبني عليه أية أحكام. أما الثاني فتنبني عليه أحكام إن لم تطرد تطبيقيا فإنها تعيده إلى خانة القول الأول.
لي مأخذان على كلام أستاذنا
1- هو لم يتطرق إلى دائرة المشتبه
2- رد المتقارب إلى متفاعلن المضمرة يترتب عليه القول بجواز العلة في الحشو.

يصبح هذا الكلام محتملا لو استثنيا دائرتي المتفق والمختلف. ويبقى مقتصرا على الدوائر الثلاث الباقية المجتلب المشتبه المؤتلف. وإذ نخرج بذلك الدائرتين وندخل دائرة المشتبه يكون القول أكثر انسجاما.

ويتضح ذلك من الشكل :

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1442108518628/shapes/washaeg1.gif


أما التعبير عن أي وزن بدلالة أية توليفة من صيغ التفاعيل فأمر داخل في الرياضة العروضية ولا تنبني عليه أية أحكام في غياب استحضار منهج الخليل.

مستفعلنْ فعِلُنْ متفعلُ فاعلن = الكامل بدلالة تفاعيل البسيط
وفي الرابط التالي المزيد :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673
***

أي علم هو العروض العربي ؟
https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة